قال مؤسس مبادرة «متجر لكل مؤسسة» محمد المؤلف إن المبادرة أنشأت حتى الآن 225 متجرًا إلكترونيًا مجانيًا وتم تسليمها إلى العملاء، فيما قامت بإعطاء أكثر من 400 استشارة مجانية في مجال التسويق الرقمي للمؤسسات منذ بداية جائحة كورونا بالتواصل عبر التطبيقات المخصصة لذلك.

وتعتبر المبادرة نقلة نوعية في مجال التحول الرقمي، وهي مبادرة غير ربحية تهدف إلى مساعدة المؤسسات الناشئة على التحول الرقمي من خلال إنشاء متاجر الكترونية متكاملة تدعم خاصية الدفع الالكتروني، حيث تمكنت المبادرة من إنقاذ مجموعة من المؤسسات من الإفلاس في ظل تفشي جائحة كورونا وتضرر الاقتصاد والحركة التجارية نتيجة للإجراءات الاحترازية التي تم فرضها.

وأكد المؤلف أن أهمية المتجر الالكتروني تكمن في قدرته على حل مشاكل البيع، كما يوفر الرفاهية للزبائن ويقوم بتنظيم المنتجات بشكل أكبر، إضافة إلى إتاحة الفرصة أمام العملاء لتصفحها ومشاهدة مميزاتها، أيضًا يدعم المتجر الإلكتروني خاصية البيع والدفع الإلكتروني.

وأشار المؤلف إلى أن المبادرة قدمت العديد من الخدمات المجانية منذ إطلاقها، فبالإضافة إلى ما تم ذكره سابقًا، فقد قامت بتحليل أكثر من 200 حساب على «إنستقرام» وكتابة التوصيات اللازمة لتحسين محتواه لزيادة التفاعل والمبيعات، كما قامت بتفعيل ايميل رسمي بشكل مجاني لـ225 شركة تقريب، بالإضافة إلى تصميم شعار يعبر عن النشاط التجاري لحوالي 40 مؤسسة، وتدشين وإطلاق مواقع حوالي 40 شركة إلى الآن ورفع بياناتهم على مواقعهم وتفعيلها بالكامل مع إجراءات الدفع الالكتروني والشحن بشكل مجاني، هذا بالإضافة إلى توزيع 5 تطبيقات موبايل على كلا النظامين (أندرويد) و(ios) بإمكانات عالية وبسعر رمزي جدًا وهو ثمن ترخيص التطبيق.

لافتًا إلى أن العديد من المؤسسات تمكنت من تجاوز الأزمة بسبب الجهد الذي قام به فريق مبادرة التحول الرقمي للاقتصاد البحريني وتوجيهاتهم.

وعن الأهداف والآفاق المستقبلية للمبادرة أكد المؤلف أن أبرز الأهداف تتمثل في الانتقال إلى الدول الخليجية كافة ونشر المبادرة ضمنها ليتخطى الدعــم حدود مملكة البحرين، والمساهمة في عملية التحول الرقمي للاقتصاد البحريني والخليجي والقيــام بالخطوات الأولى في هذا المجال، خصوصًا مع قلة عدد شركات التسويق الرقمي التي تسعى إلى ذلك، وإن وجدت فهي غير مجانية وتكلف العميل الكثير من المبالغ.