هناك العديد من الأعمال التجارية التي تأثرت بأزمة فيروس كورونا، وعلي الصعيد الأخر توجد أعمال تجارية ارتفعت مبيعاتها.
فماذا كان الفرق بين الإثنين؟ ما هو السر وراء ذلك؟ سوف نُجيب عن ذلك السؤال في مقال اليوم بالإضافة إلى:
العلاقة بين فيروس كورونا وإنشاء متجر إلكتروني.
وكيف يمكن الاستفادة من تلك الأزمة لتحسين المبيعات بشكل عام لمنتجك أو زيادتها على المدى الطويل بإذن الله.
بدايةً أي عمل تجاري الآن قد يتبادر إلى ذهنك سواء كان تجاري أو حرفي، سيحتاج إلى عدة نقاط مهمة لا يجب إغفالها:
• موقع أو متجر إلكتروني على حسب نوع تجارتك.
• إنشاء حسابات على تطبيقات التواصل الاجتماعي.
• التسويق عن طريق استراتيجية المحتوى.
• عمل إعلانات ممولة بميزانية وخطة تسويقية مُحكمة.
هناك العديد من النقاط والاستراتيجيات الأخرى لنجاح أي مشروع تجاري ولكن تلك هي أهم النقاط لبداية صحيحة وسليمة في سوق تجارتك عن طريق شبكات الإنترنت.
من أهم الدروس التي أدركها أصحاب الأعمال التجارية الآن وبعد فيروس كورونا هو أهمية التسويق الإلكتروني. حيث كان يظن الكثير من الناس أن إنشاء متجر إلكتروني أو عمل إعلانات ممولة لمنتجات بعينها، ما هو إلا أمر ترفيهي أو للتسلية فقط من جانب أصحاب المشاريع الكبيرة أو رجال الأعمال. ولكن ذلك غير صحيح، فمهما كان نوع عملك أو نشاطك التجاري تأكد من وجود فكرة التسويق الإلكتروني له بطريقة أو بأخرى.
مفهوم المتجر الإلكتروني:
هي عبارة عن موقع إلكتروني، مصمم بشكل معين حيث تستطيع من خلاله بيع السلع والخدمات التي تقدمها، تمامًا مثل الأسواق الحقيقية ولكن عن طريق شبكات الإنترنت. حيث يقوم العميل بوضع كل ما يحتاج إليه فيما يسمى بسلة الشراء على المتجر، ثم يستطيع شراءهم بكل سهولة عن طريق خدمات الدفع الإلكترونية المختلفة.
اقرأ أيضًا: أبرز وسائل الدفع المتاحة للمتاجر الإلكترونية.
أهمية وجود متجر إلكتروني:
- الترويج بشكل أسرع لعلامتك التجارية.
- إمكانية عرض أكثر من منتج في وقت واحد.
- إمكانية غزو السوق العالمي.
- بناء مصداقية بينك وبين العميل.
- المتجر متواجد 24 ساعة و7 أيام في الأسبوع.
- إمكانية تحديث البيانات بكل سهولة.
اقرأ أيضًا: ما هو الفرق بين المتجر الإلكتروني والموقع الإلكتروني؟
العلاقة بين فيروس كورونا وإنشاء متجر إلكتروني:
إنشاء متجر إلكتروني لمنتجاتك أصبح أمر لابد منه، وذلك وبعد انتشار أزمة كورونا على مستوى العالم والتي لا نعرف متى ستنتهي. فتستطيع أن تحقق أعلى ربح من منتجاتك أو الخدمات التي تقدمها من خلال البدء الآن في إنشاء متجر إلكتروني. فأي ما كان نوع مشروعك سواء كان حرفة أو مشغولات يدوية أو إلكترونيات، تستطيع أن تحقق مبيعات عالية وكبيرة أكثر من أي وقت مضى. فقد أوضحت أزمة فيروس كورونا أن أفضل وأكثر عمليات التسويق أمانًا، هو التسويق الإلكتروني وليس التسويق التقليدي.
ووسائل واستراتيجيات التسويق الإلكتروني متعددة، حيث يمكنك اختيار ما يتناسب مع المنتج أو الخدمة التي تقدمها، مثل:
- استراتيجية التسويق عبر المحتوى.
- استراتيجية التسويق عبر المؤثرين.
- استراتيجية التسويق عبر الفيديوهات.
- استراتيجية التسويق عبر خدمة البيع وعرض منتجاتك بمواقع وتطبيقات مختلفة.
كيف يمكن الاستفادة من أزمة كورونا بإنشاء متجر إلكتروني؟
بعد توقف جزء كبير من حركة الأسواق التقليدية وحركة السفر والتنقل بين البلدان، وحتى حركة البنوك والأموال تأثرت بشكل كبير إلى أن تم توفير الكثير من الخدمات إِلِكْتِرُونِيًّا، فقد أصبحت فكرة التسويق الإلكتروني هي فكرة أساسية لأي صاحب مشروع ناشئ أو يريد التوسع أكثر خاصة وبعد أزمة كورونا. ففي ظل توقف الحياة اليومية بشكل كبير على كثير من الأصعدة التجارية والاقتصادية، بات اللجوء إلى التسويق الإلكتروني وإنشاء متجر إلكتروني واحد من أهم العناصر لتحقيق نسبة مبيعات كبيرة الآن.
أهمية التسويق الإلكتروني ونتائجها على نشاطك في ظل تلك الأزمة:
بعد قرارات الحكومات بغلق الأماكن الحيوية التي يكثر التجمع فيها مثل الأسواق التجارية والمحلات والمولاة، لتطبيق التباعد الاجتماعي والحفاظ على أرواح البشر، صار التسويق الإلكتروني هو أفضل وسيلة على الإطلاق لبدء مشروعك التجاري الذي كنت تحلم به. فتستطيع أن تبدأ الآن وبكل قوة وأكثر من أي وقت مضى.
من أهم مميزات البدء في إنشاء متجرك ومشروعك التجاري الآن هي:
1- قلة التكلفة الخاصة بالنشاط التجاري:
عند تفكيرك في بداية مشروع على أرض الواقع فالموضوع يتطلب منك الكثير من الأموال للبداية فقط وقبل حتى توفير المنتجات مثل:
إيجار المكان، المعدات، الديكور، فواتير المياه والكهرباء وغيرها من التكاليف التي تُثقل من عبء التاجر أو صاحب المشروع. وبالتالي يعزف عن البدء عندما يجد أن الأموال التي تتوافرن معه على أرض الواقع لا تتناسب مع كل تلك المتطلبات. من هنا تكمن أهمية إنشاء متجرك إلكتروني، فهو سيوفر الكثير من تلك الميزانية ووضعها في مكان واحد فقط، يُدر عليك أموال بصفة مستمرة ودورية.
2- الوعي بعلامتك التجارية:
من أهم مميزات التسويق الإلكتروني بشكل عام هو زيادة الوعي بعلامتك التجارية من خلال الإعلانات الممولة أو مشاركة المحتوى، وغيرها من الوسائل التسويقية التي قد أوضحناها في نقاط سابقة.
3- زيادة المبيعات:
استثمار أموالك في المكان الصحيح من خلال إنشاء المتجر الإلكتروني، والعمل على زيادة الوعي بعلامتك التجارية بأدوات تسويقية مختلفة ووفقًا لخطتك التسويقية الموضوعة، كل ذلك سيؤدى في النهاية إلى زيادة نسبة المبيعات واستقطاب عملاء جدد باستمرار.
4- استقطاب عملاء جدد:
كلما ركزت ووضعت كل مجهودك وخبرتك وخبرات الفريق الذي يعمل معك لتنفيذ الخطة التسويقية، كلما رأيت نتاج تلك الخطة أمامك من خلال زيادة المبيعات وزيادة حركة الزوار على المتجر أو وعى عملاء جدد بمنتجاتك.
فهناك العديد من الطرق التي تستطيع الاعتماد عليها لجذب عملاء جدد إلى متجرك الإلكتروني مثل:
- عمل إعلانات ممولة على حساب الفيسبوك الخاص بالمنتج.
- عمل إعلانات ممولة على حساب إنستجرام الخاص بالمنتج.
- عمل خصومات وعروض للعملاء الجدد.
- زيادة حركة محركات البحث من خلال أدوات السيو المختلفة.
5- توطيد العلاقات مع العملاء:
من أهم المميزات التي يوفرها وجود المتجر الإلكتروني بشكل دائم وربطه بكل حسابات التواصل الاجتماعي لديك، هو أنه يوطد العلاقات بينك وبين العميل. بالإضافة إلى أن توفير خدمة ما بعد البيع أو الشحن المجاني أو الخصومات المختلفة، كل تلك الأمور تُزيد من توطيد العلاقات مع العملاء وبقاءها على المدى الطويل.
في النهاية وبعد أن أوضحنا لك كافة الأمور المتعلقة بأهمية وجود متجرك إلكتروني لخدماتك ومنتجاتك في ظل أزمة فيروس كورونا، أصبح القرار الآن بين يديك لتبدأ مشروعك التجاري في ظل تلك الأزمة أو الانتظار إلى ما لا نهاية، فنحن لا نعلم متى ستقلع تلك الأزمة!