كورونا |كيف يتم التسويق في ظل الظروف الراهنة ومع تفشي فيروس كورونا

كورونا

انتشار فيروس كورونا بصورة واسعة للغاية في العالم أجمع أثر على جميع دول العالم، فقد تأثرت كل القطاعات الاقتصادية تقريباً بهذا الخطب الجديد، وسبب انتشار فيروس كورونا انكماشاً كبيراً في الاقتصاد العالمي مما أثر على الشركات والمنشآت المالية العالمية والمحلية، إلا أن هناك بعض القطاعات الاقتصادية لم تتأثر بهذا الفيروس بل على العكس حققت أرباح واسعة بسبب هذه الأزمة، ومن هذه القطاعات التجارة الإلكترونية والتسويق عبر الإنترنت.

فيروس كورونا أجبر أكثر من مليار شخص على مستوى العالم على الجلوس في المنزل وتجنب الخروج وهذا كان في صالح التجارة والتسويق عبر الإنترنت فأصبحت معظم الاحتياجات والسلع يتم طلبها أون لاين بالإضافة إلى أن الجلوس لفترات طويلة في المنزل مع توفر أوقات للفراغ ساهم في زيادة عدد المترددين على المواقع التجارية وزيادة التعرف على السلع والخدمات المعروضة على الإنترنت حتى ولو كان من باب التسلية وتمضية الوقت إلا انه يصب في النهاية في صالح زيادة انتشار مواقع التجارة الإلكترونية وانتشار التسويق الرقمي.

قطاع التجارة الإلكترونية وفيروس كورونا

أوضحت شركة التجارة الإلكترونية العملاقة أمازون أن مخزونها من الأدوات المنزلية والسلع الطبية قد نفذ في الفترة الأخيرة من انتشار فيروس كورونا وهو ما لم يحدث من قبل، كما توقع خبراء التسويق العالمي نمو الطلب على التسويق الرقمي بنسبة قد تزيد عن 40%، حيث أنه في ظل توقف الكثير من الشركات التقليدية وتسريح عدد كبير من العمال وغلق الكثير من المنشآت الإنتاجية لأبوابها لم يجد العملاء والمستخدمين طريقاً سوى الطلب عبر الإنترنت وهو ما ساهم في رواج التجارة الإلكترونية في ظل انتشار فيروس كورونا(كوفيد-19).

استراتيجية التسويق الإلكتروني في ظل فيروس كورونا

في ظل انتشار فيروس كورونا وانتعاش التسويق الإلكتروني فقد يكون من المهم استغلال هذه الفترات وتغيير الخطط والاستراتيجيات التسويقية لتحقق أقصى انتفاع خلال هذه الفترة، ومن الأمور التي من المهم التركيز عليها في ظل هذه الأزمة العالمية ما يلي:

تعزيز البقاء في عالم التسويق الرقمي

في ظل انتشار فيروس كورونا وتوقع زيادة عدد مرتادي الإنترنت وزيادة عدد المستخدمين والزائرين للمواقع التسويقية المختلفة من المهم أن تحرص على دوام التواجد بصفة مستمرة على مواقع التسويق الرقمي وأن تعمل على نشر روابط المواقع الخاصة بك، وتعمل على زيادة التعريف بالسلع والخدمات التي يقدمها موقعك الإلكتروني، فمن المهم زيادة الترويج للموقع أو المدونة التي تخصك على مواقع التواصل الاجتماعي وإنشاء الصفحات على الفيسبوك وتويتر وانستجرام وكذلك الترويج للموقع من خلال اليوتيوب وإنشاء القنوات.

ومن الخطط التي تساعد على زيادة انتشارك على مواقع الإنترنت المختلفة الاهتمام بالإعلانات الممولة وزيادة الميزانية المخصصة للإعلانات، ففي ظل انتشار فيروس كورونا يصبح قطاع الإعلانات من أكثر القطاعات نمواً وتأثيراً على العملاء.

اقرأ أيضاً: أفضل 5 تطبيقات تساعدك على تعلم الإنجليزية من الهاتف

دعم خطة التوصيل الآمن للمنزل

بالطبع في ظل خوف العالم كله من فيروس كورونا وعدم الرغبة في الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى، فقد أصبحت العناية بخطط التوصيل للمنزل من أهم الطرق والوسائل لتنشيط التجارة الإلكترونية، فمن الممكن إضافة مزايا ومغريات لزيادة الإقبال على السلع والمنتجات مثل جعل التوصيل مجاني ، أو في حالة الطلب لأكثر من مبلغ معين يتم إعطاء العميل هدية عند توصيل السلعة له وغيرها من الطرق التي تساهم في زيادة الترويج للمنتجات والمواقع الخاصة بك.

إدارة المخاطر في ظل الأزمة

  • في ظل هذه الأزمة من المهم أن يكون هناك دراية وخبرة بالواقع المحيط وتوقع الأسوأ والاستعداد له، فمثلاً في ظل وجود فيروس كورونا وتأخر العديد من الشركات عن شحن المنتجات والبضائع في مواعيدها فمن المهم وضع خطة يتم فيها زيادة كمية البضاعة المشحونة لتجنب تأخير الشحنات الأخرى.
  • وكذلك تقليل الفترات البينية في طلب المنتجات بحيث يكون لديك دائماً مخزون إضافي لمواجهة أية أزمة تؤخر وصول البضاعة والمنتجات الجديدة.
  • في ظل قلة أعداد الموظفين والعاملين في معظم الشركات والمنشآت فمن المهم مراقبة الجودة للسلع والمنتجات التي تقوم بطلبها حتى لا يؤثر نقص العمالة في البلد المنتج على جودة المنتجات الواصلة لك وبالتالي التأثير على سمعتك وسمعة علامتك التجارية في السوق الرقمي.
  • في ظل انتشار فيروس كورونا فقد يكون من المهم لزيادة التفاعل مع الموقع أو المدونة الخاصة بك أن تجعل على موقعك قسماً خاصاً للإجابة على أسئلة الجمهور والمتعلقة بالمرض وهل هناك صلة بينه وبين ما تقدمه من خدمات ومنتجات، وتوضيح كيفية التعامل الآمن لمنتجاتك وتطهيرها حتى الوصول للعميل مما يعطي شعوراً بالأمان عند طلب السلعة المنتج.
  • زيارة مواقع المنافسين والتعرف على خططهم في ظل الأزمة، وما الجديد الذي أضافوه وما طريقة تعاملهم مع الوضع الراهن والاستفادة من هذه الخبرات وتطبيقها على موقعك لتحسين أداءه في ظل الأزمة.

نصائح لزيادة التسويق الرقمي في ظل أزمة كورونا

التركيز على رغبات العملاء

من النصائح التي تساعد على نمو التسويق الرقمي في ظل الظروف الحالية التركيز على محتوى يخاطب اللحظة التي يعيشها المستخدمون، فمن الممكن كتابة المقالات التي تتحدث عن فيروس كورونا أو إعداد مقاطع فيديو تسويقية تتضمن محتوي معرفي عن الفيروس وظروف انتشاره وكيفية الوقاية منه ، وغيرها من الطرق التي تساعد على التواصل مع العملاء والإجابة على اهتماماتهم.

تركيز الجهد على السلع التي تخدم اللحظة

في ظل انتشار فيروس كورونا وتركيز العملاء على أنواع معينة من السلع والمنتجات فمن المهم أن تحرص على توفير هذه السلع والتي تشهد في الغالب رواجاً كبيراً، ففي ظل الأزمة الحالية تعد التجارة في المطهرات والكمامات وأدوات الحماية الشخصية من التجارات التي تحقق ربحية كبيرة، لذلك فإن بيع هذه المنتجات والترويج لها من المنتظر أن يحقق الربحية المنشودة .

مراقبة الواقع الفعلي

كصاحب متجر إلكتروني من المهم ألا تكون كل خبراتك خاصة بالتسويق الرقمي والتركيز على شبكات الإنترنت دون التعرف على الواقع الفعلى المحيط بك، فمثلاً في ظل أزمة مثل أزمة فيروس كورونا هناك الكثير من المتاجر والسوبر ماركت أصبحت أرففها فارغة من سلع معينة، واستغلال هذه الواقعة في الإعلان عن نفس السلع والمنتجات على سوقك الإلكتروني يحقق لك انتشار وإقبال زائد من المستخدمين.

ففي الدول الغربية مثلاً وفي بداية أزمة كورونا كانت هناك أزمة كبيرة في ورق التواليت وأصبحت المتاجر ومحلات التجزئة تقريباً فارغة، لذلك قامت مجموعة من الشركات والمسوقين بالترويج للشطاف الذي يتم تركيبه على قاعدة الحمامات، وبالتالي عدم الحاجة لورق التواليت الذي اختفى من الأسواق وحققت الشركات المروجة لهذا الشطاف أرباحا طائلة ومكاسب كبيرة بسبب متابعتها للواقع الفعلي.

متابعة جودة موقعك

في ظل الأزمة الراهنة فمن المتوقع أن تزيد الزيارات على مواقع التسويق الإلكتروني ومواقع بيع المنتجات والسلع، لذلك كان من المهم متابعة حالة الموقع والتأكد من جودته وسرعته وحل المشكلات التقنية التي تظهر فيه أولاً بأول، فالزائر إذا شعر ببطئ في الموقع أو وجود مشكلة في التصفح فما أسهل ان يغادره ويبحث عن غيره من المنافسين وما أكثرهم في هذا العالم الرقمي.

وفي النهاية فإن التسويق الرقمي في ظل أزمة كورونا يحتاج إلى جهد ومتابعة ومعرفة بأحوال السوق المنافس والعمل على استغلال الأوضاع الراهنة في تحقيق أقصي استفادة وانتشار لموقعك أو مدونتك الإلكترونية.

خبير تقنية المعلومات والتسويق الرقمي

خدماتنا

السعر الأصلي هو: 150.000 BD.السعر الحالي هو: 145.000 BD. ⁩ كل ⁦شهر واحد⁩

السعر الأصلي هو: 150.000 BD.السعر الحالي هو: 145.000 BD. ⁩ كل ⁦شهر واحد⁩

السعر الأصلي هو: 150.000 BD.السعر الحالي هو: 145.000 BD. ⁩ كل ⁦شهر واحد⁩

السعر الأصلي هو: 650.000 BD.السعر الحالي هو: 330.000 BD. ⁩ كل ⁦شهر واحد⁩

السعر الأصلي هو: 350.000 BD.السعر الحالي هو: 149.000 BD. ⁩ كل ⁦شهر واحد⁩

السعر الأصلي هو: 150.000 BD.السعر الحالي هو: 145.000 BD. ⁩ كل ⁦شهر واحد⁩